أعلن رئيس مجلس النواب الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وضع العالم على حافة حرب بتنظيمه الاستفزاز بمضيق كيرتش، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقييم ذلك.
وقال فولودين أثناء لقائه عضو البرلمان الأوروبي، رولاند باكسار، في موسكو، اليوم الثلاثاء: “إن التوتر الذي تجري إثارته في العالم يجب تقييمه. ولا نفهم عدم تقييم أعمال الرئيس الأوكراني اليوم من جانب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والبرلمان الأوروبي. إن بوروشينكو في حقيقة الأمر وضع العالم على حافة الحرب عن طريق إعلان الأحكام العرفية ووضع الجيش الأوكراني في حالة التأهب. وقام بذلك بهدف الحفاظ على سلطته”.
وأشار إلى أنه لا شيء يهدد أوكرانيا، و”أن الاستفزاز الذي قام به بوروشينكو في مياهنا، يدل مرة أخرى على الخطوات التي قد يلجأ إليها هذا الشخص بدعم من واشنطن من أجل الحفاظ على سلطته الشخصية”.
وخرقت 3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية في 25 نوفمبر الماضي الحدود البحرية الروسية في مسيرها من البحر الأسود إلى بحر آزوف عبر مضيق كيرتش. ودخلت المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب للمطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات حرس الحدود الفدرالية الروسية بالتوقف على الفور، الأمر الذي دفع هذه القوات لاحتجازها مع أفراد طواقمها. وبعد الحادث تم في روسيا فتح قضية جنائية بتهمة العبور غير الشرعي للحدود الروسية.
ووصفت موسكو هذا الحادث بالاستفزاز المتعمد واعتبرته مرتبطا بالشعبية المنخفضة للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قبل الانتخابات الرئاسية في بلاده المقررة في مارس المقبل.
المصدر: تاس