طالبت نقابة الأطباء، وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ضرورة الإغلاق الفورى للسجل الخاص بالترخيص لخريجى العلوم الصحية بمزاولة المهنة كأخصائيين، وكذلك سحب جميع القررات الخاصة به أو على الأقل تجميدها.
وجاء في نص المخاطبة التي أرسلتها نقابة الأطباء، إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان،
كالتالي:
“أعربت نقابة الأطباء سابقاً لكم عن المشاكل الجمة التي تنتج عن “سجل أخصائي” لخريجي الكليات المساعدة المتعددة، التي نشأت بأسماء علوم صحية تطبيقية، أو علوم طبية مساعدة وسعت بعد ذلك لتحويل مسماها إلى علوم طبية تطبيقية وأخذت مسمى أخصائي لخريجيها، مع توصيف وظيفي يسمح بالتعدي على مهنة الطب وصحة المواطنين، وترخيص مزاولة مهنة من وزارة الصحة يسمح بالفعل لخريجي هذه الكليات المساعدة بالقيام بعمل الأطباء.
بينما تشارك نقابة الأطباء في اجتماعات مطولة مع ممثلي وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي تحت رئاسة رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لوضع حل جذري لكل جوانب الموضوع في قانونيته، بضم خريجي كلية العلوم الطبية المساعدة بفاروس للسجل.
السؤال هنا … هل نحن فعلا بصدد إيجاد حل جذري لهذه المشكلة؟ أم بصدد التوسع في هذا السجل غير القانوني؟؟
لكل ذلك فنقابة الاطباء تطالب بالإغلاق الفورى لهذا السجل وسحب جميع القررات الخاصة به، أو على الأقل تجميده، حتى تنهى اللجنة الموسعة المشكلة بقرار من معالى رئيس الوزارء عملها، حتى لا يتحول هذا السجل غير القانونى لأمر واقع، يصعب تغيره بعد ظهور نتائج اجتماعات اللجنة.
ونحيطكم علماً بأن أى تراخى فى هذا الموضوع الهام، معناه أن تنضم يومياً أعداد إضافية من غير الأطباء، المصرح لهم بالعمل تحت مسمى “أخصائى مختبرات طبية”.. و”أخصائي أشعة وتصوير طبي”، وهى مسميات خادعة تسمح لهؤلاء بتضليل المرضى البسطاء.
أن مسئولية سيادتكم عن حماية المنظومة الصحية، يحتم أخذ خطوة حاسمة تجاه هذا الأمر حتى لا تصبحوا مسئولين أمام الله والوطن عن كل مريض يتم تضليله”.
