عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، اجتماعا، بمساعد الوزير لشئون الرقابة والمتابعة الدكتور أحمد السبكي، والدكتور هشام الشرقاوي مدير المشروع القومي للمستشفيات النموذجية، وعدد من مديري المستشفيات الذين تم اختيارهم، وذلك في إطار اتخاذ الإجراءات التنفيذية لمشروع بالمستشفيات النموذجية الذي أعلن عنه السيد رئيس الجمهورية في يوليو الماضي، ضمن حزمة مشروعات التأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك بالمعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم وضع خطة لتشغيل هذه المستشفيات طبقاً لمعايير اعتماد الجودة الصحية بما يحقق تقديم الخدمة الطبية بجودة عالية تليق بالمريض المصري، وذلك طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإحداث تغيير ملموس لدى المواطنين في تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم بالتزامن مع الإجراءات التي تتم في سياق خطة التطبيق المرحلي لقانون التأمين الصحي الشامل الجديد الذي سيبدأ تطبيقه بمحافظة بورسعيد.
ومن جانبه أشار الدكتور هشام الشرقاوي، مدير المشروع القومي للمستشفيات النموذجية إلى أنه تقدم عدد 160 طبيبا لشغل وظيفة مدير مستشفى نموذجي بمحافظات الجمهورية، وذلك منذ إطلاق إعلان لاختيار مديري المستشفيات يوم 14 يوليو الماضي، بالإضافة إلى أنه قد تم تشكيل لجنة تولت وضع أسس ومعايير لاختيارهم بطريقة علمية وبشفافية، وتم إجراء مقابلات لأكثر من 120 طبيبا حتى الآن، وتم اختيار عدد منهم وجاري اختيار باقي المديرين.
وكشف “الشرقاوي”، أن المستشفيات النموذجية التي تم اختيارها، وهي مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية، وطوارئ فاقوس بالشرقية، والعجوزة بالجيزة، وبنها للتأمين الصحي بالقليوبية، و15 مايو بالقاهرة، ودار الشفاء بالقاهرة، والعجمي بالإسكندرية، والإسماعيلية، والباجور بالمنوفية، وسيتم الانتهاء من توزيع باقي مديري المستشفيات في المشروع خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح “مجاهد”، أن تلك المستشفيات النموذجية تم تقييمها لرفع الكفاءة بها، حيث تقدم أعلى مستويات الخدمة الطبية للمواطنين، دون تحملهم أي أعباء مالية إضافية، حيث تقدم الخدمات الطبية من المستوى الثالث من الرعاية الصحية، بأعلى خدمة يمكن أن تقدم للمريض في المستشفى، مشيرا الى أن تلك المستشفيات سيكون بها جميع التخصصات مثل جراحات القلب المفتوح، والمخ والأعصاب، والتخصصات الجراحية الدقيقة، وستغطي كافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى أنها ستوفر على المريض الانتقال من محافظة لأخرى بحثا عن جراحة متقدمة أو تدخل علاجي غير متوفر بمحافظته.
