قتل 48 مهاجرا على الأقل قبالة السواحل التونسية إثر غرق قاربهم، حسبما قالت الحكومة التونسية.
وانقذ خفر السواحل التونسي 67 شخصا آخرين، من تونس ودول أخرى.
وأصبحت تونس طريقا جديدا هاما للمهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى أوروبا العام الماضي.
ويأتي ذلك بعد اتخاذ إجراءات ضد مهربي المهاجرين في ليبيا، الذين قاموا بتعذيب مهاجرين وقتلهم واستغلالهم بصورة ممنهجة.
وكان آخر قارب غرق قبالة السواحل التونسية يقل 180 شخصا، نحو مئة منهم من التونسيين، حسبما قالت وزارة الداخلية التونسية.
وكان القارب على بعد 16 ميلا بحريا من مدينة صفاقص، حسبما قالت الوزارة.
وعلقت عمليات الإنقاذ في ساعة متأخرة مساء الأحد وتستأنف صباح الاثنين حسبما قال مسؤولون.
وقال أحد الناجين إن القبطان فر من القارب بعد أن بدأ في الغرق في محاولة للهروب من إلقاء السلطات القبض عليه.
وقال ناج آخر يدعى وائل فرجاني إن الحمولى القصوى للقارب 90 شخصا، ولكنه كان يقل نحو ضعف هذا العدد.
وقال الفرجاني “كان بإمكاننا أن نلامس الماء بأيدينا وبدأت المياه في دخول القارب”.
اعلان
تعلن جريدة بكره احلى عن دورة الصحافة الالكترونيه” أون لاين ” أخر الدوره ” تستلم كارنيه ” محرر صحفى .. يوجد رسوم للدورة 1800 للحجز 01155442883 ومن كل الدول 00201155442883
وأضاف “هرب من استطاعوا ذلك، وغرق آخرون. بقينا هناك حتى نحو الخامسة صباحا، ثم جاء صيادون لمساعدتنا، ثم وصل الجيش”.
ويحاول تونسيون باحثون عن عمل وغيرهم من الدول الإفريقية عبور البحر المتوسط في قوارب متهالكة من تونس إلى صقلية التابعة لإيطاليا.
وجاء الحادث في اليوم الذي قال فيه وزير الداخلية الإيطالي الجديد في زيارة لصقلية إنه يجب أن ينتهي عهد الجزيرة كـ “مخيم اللاجئين لأوروبا”.