كتب: سيد عبد القادر
نشعر دائما باالبهجة والسعادة عندما نقترب من شهر الكرم شهر الخير والبركات هذا الشهر هو شهر الاحسان والرحمة والمغفرة ترفع الحسنات الي رب العزة وينال اصحاب الاجر اعلي وسام واعلي الدرجات ، الامة العربية والاسلامية تستعد منذ شهور لااستقبال هذا الشهر الكريم، فان هذا الشهر منحة من اللة ليس فقط في الاحسان وعمل الخير مع كل الفقراء والمحتاجين بل يمكن الخير والحسنات في اشياء كثيرة اول الحسنات هو الضمير لابد من اسيقاظة اذا علي التاجر لايستغل تجارتة في الربح المبالغ نظرا لاحتياج الناس الي السلع وعلي الطبيب لايرفع سعر كشف العيادة وعلي اصحاب المستشفات الخاصة ان يرحموا المرضة والمخابز ان يكونوا عونا يبقي الضمير في العمل الحكومي ان يكون الموظف صاحب ضمير لاينصرف قبل مواعيد العمل ولا يقبل اي تعامل علي سبيل الهدية او يستغل منصبة لاارضاء المسؤلين او فرض شخصتة ،يبقي شيء مهم التسامح وعدم الغضب او الاهانة لااحد مهما كان السبب لابد ان نعلم ان الله العظيم وملاكتة تراقبنا وتراقب اعمالنا في كل وقت والكلمة الجميلة هي بالحسنات، في العام الماضي شاهدنا اصغر وزيرة في الاماراة العربية تقف في الشوارع توزع الابتسامة ومعها واجبة الافطار ايضا من السعودية امراء رجال وسيدات يقدموا خدماتهم ويقدموا المساعدات للشعب دون تعالي او تكبر وفي مصر وجدت سيدات وفتيات اولاد و رجال اعمال ووزراء يصنعوا الاطعمة ويتم توزيعها في الشوارع علي الشعب كل هؤلاء لايريدون النجومية او الاستعراض بل يريدون ان يرضي الله عنهم الكل يطمع في كرم الله الكريم ولا كرم بعد كرمة وفضله وهناك ملايين من الامة الاسلامية تعمل الخير علي مدار العام كل عاما والامة العربية والاسلامية باالف خير ورمضان كريم
