بقلم : د حسام خلف الصفيحى
الاسراء والمعراج من ايات ربنا البينات ظفر الاسراء بالنص الصريح عنه فى صدر سورة الاسراء ولقد بدأت سورة الاسراء بلفظ (سبحان) وهى تنزيه الله تبارك وتعالى عن كل ما لا يليق به أو سيحوه تعالى فهو أهل لان يسبح ويعظم فهو تعالى مسبح على كل حال (سبح لله)(يسبح الله)( فسبح بحمد ربك) فهو رب كل شىء ومليكه وهو تعالى العليم الخبير وتسمى ايضا سورة(سبحان)لأنها افتتحت بهذه الكلمة والاسراء من السرى والسرى سير الليل الذى ابتدأ من المسجد الحرام وانتهى فى بيت المقدس وقد علمنا الله عز وجل الأخذ بالأسباب عندما أعد لنبيه ذلك البراق الذى اعتلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كما ورد فى الصحاح:حيوان فوق الحمار ودون البغل ينقل رجليه الأماميتين عند منتهى بصره يقطعها السائر على رجليه فى يوم كامل فلا عجب فى أن يطوي الله الأرض طيا وأن يقرب البعيد لمخطوب ربه ومطلوب مولاه لقد شاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صور الدنيا التى تعرضت فى هيئة امرأة عجوز أخذت كل مظاهر التجميل لتلفت اليها النبى صلى الله عليه وسلم فقال لع جبريل عليه السلام انها زينة الدنيا فتركها النبى فى طريقه
