النقيب تيمور والرائد طارق والعسكري خضر مع قوات تأمين الانتخابات، هكذا لاحت الفرحة على وجوه شباب مصر من الضباط والجنود أمام مقار الانتخابات عندما وجدوا مشاهير الفنانين يتوافدون للإدلاء بأصواتهم، وبوجوه باسمة مستبشرة قصد الفنانون أحمد السقا وشريف منير ومحمد هنيدي الجنود والضباط من القوات المسلحة والشرطة لالتقاط صور معهم ، فالثلاثة من بين أشهر من جسدوا أدوار الضباط والجنود على الشاشة ، ففي فيلم «تيمور وشفيقة» كان السقا ضابط الحراسات في لفتاته وتصرفاته وانفعالاته، كذلك أدوار بأفلام أخرى لا يخالطك الشك في أن السقا تشرب شخصية الضابط المصري، كذلك وجدنا شريف هو الرائد طارق عبد الجليل بشحمه ولحمه في «عريس في جهة أمنية» والذي ركز على الجانب العاطفي الخفي في شخصية ضابط في مباحث أمن الدولة، ولا يمكن أن ننسى أبدا «العسكري خضر الجبالي» ذي الوجه الطفولي والشخصية المحبوبة التي تلبست الفنان محمد هنيدي في «عسكر في المعسكر» حتى صار هنيدي مثالا لمجند الأمن المركزي مابين قريته ومعسكره والذي لايزال يغرقنا في طوفان من الضحك في كل مرة نشاهده فيها.
ماذا لو ذهب الثلاثة في ملابس الجيش أو الشرطة ووقفوا بجوار القوات التى تقوم بتأمين الانتخابات؟!
إذن لما تسرب إليك الشك، في أنهم منهم، لأنهم بالفعل من صميمهم سواء كانوا جميعا في البلاتوه أو على الشاشة أو في خدمة الشارع أو قلب المعسكر، فكلهم يواجه الإرهاب وكلهم يهتف «تحيا مصر.