فى المرحلة الـ25 للدورى اليوم الأهلى والنصر-والزمالك وبتروجيت

تحت شعار واحد.. «الكل ينتظر سقوط المارد الأحمر من على جواد الصدارة»، تقام اليوم مباراتان من العيار الثقيل لقطبى الكرة المصرية – الأهلى والزمالك – فى ثانى أيام المرحلة الـ25 من منافسات مسابقة الدوري، حيث يستضيف الأهلى منافسه النصر فى الثامنة مساء باستاد القاهرة، وقبلها يحل الزمالك ضيفا ثقيلا على بتروجت فى الخامسة مساء باستاد الجيش بالسويس.

ويدخل الفارس الأبيض مباراة اليوم ولديه هدفان واضحان، اولهما استمرار «حقبة» الانتصارات فى الولاية الأولى لإيهاب جلال بـ»ميت عقبة» وحصد النقاط الثلاث، وبالتالى سيكون الهدف الثانى هو مواصلة رحلة البحث عن وصافة الدوري، انتظارا  للحلم المستحيل وهو سقوط الأهلى من على جدول المسابقة.

وبلغة الأرقام، فإن كل الحسابات الفنية تصب فى مصلحة الزمالك لحصد نقاط المباراة وتحقيق فوز مريح، فهو فريق خاض 24 مباراة فاز فى 12 فقط وتعادل فى 6 وخسر فى مثلها، وأحرز لاعبوه 27 هدفا ومنى مرماه بــ19 ليكون الفارق 8 فقط، ولديه 42 نقطة يقبع بها فى المركز الثالث، بينما يحتل بتروجت المركز العاشر فى ترتيب مسابقة الدورى من 24 مباراة حقق الفوز فى 8 مباريات وتعادل 7 وخسر 9 وأحرز 21 هدفا وسكنت شباكه 24 هدفا ليكون الفارق -3 وله 31 نقطة.

وتشير تلك النتائج إلى أن هناك تفوقا واضحا للقلعة البيضاء رغم معاناة كبيرة الموسم الحالى لدرجة أنه خسر 6 مواجهات، فالزمالك هو الأقوى هجوما ودفاعا والأكثر فوزا من منافسه اليوم، لذا فان كل الأمور النظرية تصب فى مصلحة أبناء إيهاب جلال، كما أن عامل التاريخ يسير نحو  قلعة «ميت عقبة»، فقد التقى الفريق 22 مرة فى مسابقة الدوري، فاز فيها الأبيض 12 و5 للفريق البترولي، ومثلهما ارتضى الفريقان بالتعادل، وسجل الزمالك 36 هدفا مقابل 23 لمنافسه بتروجت. يفقد الزمالك فى مواجهة اليوم باسم مرسى ونانا بوكو ودونجا ومؤيد العجان ومحمود جنش للإصابة، ومحمد ابراهيم وإسلام جمال واحمد فتوج لأسباب فنية، بينما يغيب عن الفريق البترولى الذى يقوده «ابن الزمالك» طارق يحيى كل من شيملس بييكلى بعد حصوله على الإنذار الثالث أمام النصر، فيما يغيب أتشيمبونج بسبب وجود بند فى عقده مع النادى يمنعه من اللعب أمام الزمالك حتى انتهاء فترة الإعارة.

أما المباراة الثانية، التى سيكون موعدها الثامنة مساء ،يدخلها الأهلى أمام النصر وكل الحسابات النظرية والعملية فى مصلحة المارد الأحمر الذى يتفوق على جميع منافسيه فى الدورى ويتربع منفردا على صدارة الجدول دون منافس، بفضل القيادة المتميزة لمدربه حسام البدرى وجهازه المعاون، الذى نجح فى وضع «سيستم» يسير عليه الفريق لا يتأثر بغياب أى لاعب مهما يكن اسمه، وهو شيء يحسب للمدير الفنى الذى تحمل كثيرا من النقد فى أوقات مختلفة لإصراره على هذا الأمر.

ويدخل الأهلى المباراة وهو فى صدارة جدول الدورى برصيد 63 نقطة من 24 مباراة، وهو الأول فى كل شيء، فعدد مرات الفوز 20 مباراة، وهو الأقوى هجوميا بـ56 هدفا، ودفاعيا لم يسكن شباكه سوى 14 فقط، ولم يخسر سوى مرة وحيدة، بينما يقع النصر فى المركز الأخير بـ14 نقطة فقط جمعها من 24 مباراة، فلم يحقق الفوز سوى مرتين فقط، وخسر فى 14 مواجهة، وأحرز لاعبوه 24 هدفا ومنى مرماه بـ43 هدفا.

وتاريخيا، التقى الفريقان ثلاث مرات فقط، فاز بها الأهلى جميعا بنتائج (3/ صفر)، (4/ صفر)، (4/ صفر) مما يعنى أن لاعبى فريق النصر لم يستطيعوا التسجيل فى الشباك الحمراء نهائيا، لذا فان أحد أهم أهدافهم من تلك المواجهة هو زيارة شباك القلعة الحمراء.

ويبحث حسام البدرى وجهازه المعاون فى تلك المباراة عن أهداف كثيرة، فى مقدمتها الفوز وحصد النقاط الثلاث والتقدم خطوة جديدة نحو الحفاظ على لقب الدوري، بجانب زيادة عدد الانتصارات المتتالية فى الدورى الى 12 مباراة، ويفقد المارد الاحمر فى تلك المواجهة عبدالله السعيد الذى تعرض للإصابة وخرج من مواجهة الأسيوطى الماضية.

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock