رسالة للسيد جعفر العمدة
انقل اليك حزن و أسف رجال مصر الذين يبلغوك انك لست شبهم ولا تمت بأي صلة لهم و لا يشرفهم ان تكون نموذج لهم في فوضى الدراما التلفزيونية التى لا تجد من يخطط لها ويعيد امجادها وبدلا من الحفاظ على الرمق الاخير لزفرات انينها اطبق على زمارة رقبتها بذلك المدعو العمدة الذي لا اعرف عمدة على اي نجع او قرية
يتمتع بالنساء و يجمع اربعة من نجمات الفن و يتعامل معهم كالجوارب عفوا كالجواري
ومنهم واحدة تترجاه الا يقتل اخيها الثاني كما قتل الاول و حماه وكل الحارة تترك اخيها في معركة بطلها جعفر العمدة ليكيل لاخيها كافة اللكمات والركلات الذي يعلمنا فنون القتال دون اي تدخل من اهل الحارة التي تنتمى لحواري شيكاغو فاقدة مرؤتها و جدعنة رجالها وشبابها
ومع قصة وسيناريو وحوار واخراج محمد سامي فقد العمدة و معه الدراما التلفزيونية الرمق الاخير مع مشهد
العمدة الجعفر ليركب سيارتة التى تخطى سعرها الملايين و معه سيارتين تريلا و معه لا يقل عن الف شاب ويغلق الشارع و يجلس و معه الشيشة امام شركة امن ليكيل لمدير الشركة كافة انواع السباب والركلات واهدار الكرامة الفنية والانسانية و خلفه الاف شباب البلطجية في تحد صارخ للقيم والقانون
شكرا على وصول الدراما المصرية الى مثواها الاخير على يد العمدة جعفر
والمخرج متعدد الوظائف
رحم الله اسامة انور عكاشة و اسماعيل عبد الحافظ وليالي الحلمية
الاعلامي
خالد سالم
