كشف المستور» فى علاقة قناة الشرق بجماعة الاخوان وأيمن نور يستدعى الشرطة التركيا

دخلت أزمة العاملين بقناة «الشرق» الاخوانية فى تركيا إلى مرحلة الفضائح، فى ظل تجاهل رئيس مجلس إدارة القناة ايمن نور، صرف مستحقات العاملين بها، والتنصل من التزاماته المادية تجاههم، وهو ما دفع عدد منهم الى الاعتصام داخل مقر القناة فى العاصمة التركية اسطنبول، والتهديد بما وصفوه بـ«كشف المستور» فى علاقة المحطة الفضائية بجماعة الاخوان.

وهاجمت الشرطة التركية مقر القناة امس، لفض اعتصام العاملين، وطاردت بعضهم فى الشوارع المحيطة، بهدف فض الاعتصام، الذى دخل فيه العاملون، على خلفية قيام نور بفصل أحد عشر فنيا من طاقم القناة، بعد مطالباتهم بتحسين أوضاعهم المالية.

وقال محمد طلبة رضوان، مقدم البرنامج الصباحى بالمحطة، واحد افراد الطاقم المفصولين، عبر صفحته على «فيس بوك» امس، إن الشرطة التركية داهمت مقر القناة، بطلب من ايمن نور، بعدما قام الأخير بفصل الكهرباء عن المقر، والايعاذ لأفراد الأمن التابعين له، بمضايقة العاملين بالمحطة، مشيرا الى ان افراد الامن قاموا بتحطيم الهاتف المحمول لخالد إسماعيل، احد افراد الطاقم، اثناء قيامه ببث تفاصيل الهجوم على المحطة على مواقع التواصل الاجتماعى.

رضوان الذى أطلق العديد من نداءات الاستغاثة، بقيادات الاخوان فى تركيا، للتوسط بين طاقم القناة ومالكها الرسمي، وصف ايمن نور بـ «المجنون»، وقال رضوان فى بث مباشر اطلقه امس على «فيس بوك» مخاطبا قيادات الاخوان الهاربة فى تركيا:«أن المصالح المشتركة بين قيادات الإخوان وأيمن نور فى تركيا، يجب تجعله الأهم بالنسبة للجماعة، من طاقم القناة»، قبل أن يدخل فى الحوار احد افراد الطاقم قائلا: إن أيمن نور طلب لهم الشرطة التركية، ولم يراع أنهم يعيشون كأغراب فى هذا البلد، على حد قوله. يذكر ان بعض العاملين فى قناة الشرق القطرية، صدرت بحقهم أحكام تتراوح ما بين المؤبد والاعدام فى مصر، من بينهم القيادى بحركة 6 ابريل خالد إسماعيل، الذى هدد على نحو مباشر، بفضح أيمن نور أمام النظام التركي، مشيرا إلى انه سوف يكشف ما وصفه بـ «بعض الأمور التى تورط فيها نور، وتخالف القانون التركي، الى جانب فضح ما وصفه بـ«الوعود الواهية» التى حصل عليها المعتصمون منذ أيام، من قبل قيادات فى التنظيم الدولى للإخوان، باحتواء الأزمة، ومنحهم حقوقهم كاملة مقابل عدم التصعيد.

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock