
كتب : وجدى وزيرى
فانت ان اتيت بكوب ماء نصفه ممتلاء ، والان ربما تعقدون انى ساتكلم عن النصف الممتلاْ فى الكوب؟ لا انما سأتحدث معاكم عن شياً أخر وهو من منكم سيستمر فى رفع الكوب ؟ فأن حملته دقيقه ربما يكون خفيفاً ولكن أن استمر حملك لكوب الماء ساعات او ايام ستجد ان الكوب ثقيل وكلما مر الوقت زاد وزنه وربما يصيبك ويصيب زراعك ، فالكوب هو الكوب وزنه لم يتغير انما استمرارك فى حملك له يزيدك الماً .. فلا تحمل همومك حتى لا تتالم ولكن اتركها واشعر بالرضا،
والرضا اعلا درجات الغناء ،فان ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ او المال, ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ مثله مثل المال؛ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ، ﻓﺎلله ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ : ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ .
تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما لأن الله يحبك فيختبرك ، أو أنه يحبك فـيطهرك من ذنوبك فاليكن الرضا مقصدك .