
متابعات : وجدى وزيرى
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى القاهرة صباح أمس فى ختام زيارته للمملكة العربية السعودية، حيث كان على رأس مودعيه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير الرياض.
وكان الرئيس السيسى قد عقد قمة مع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز فى الرياض اتفقا خلالها على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، واستعرضت المباحثات بين الجانبين عددا من الملفات الإقليمية، حيث اتفق الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفا واحدا أمام التحديات التى تواجه الأمة العربية.
كما تناولت أهم التحديات التى تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين جميع الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة إستراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة.
وأكد الزعيمان أهمية مجابهة كل محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعى التى تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، حفاظا على الأمن القومى العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمنها واستقرارها.
وقد وجه الرئيس السيسى الدعوة للملك سلمان لزيارة مصر، وهو ما رحب به ووعد بإتمامها فى أقرب فرصة.