
استقبلهم الأهالى بالأحضان والزغاريد.. الإفراج عن 203 من الشباب بعفو رئاسى من السجون..والمفرج عنهم وجهوا الشكر للرئيس السيسى على القرار
سادت حالة من الفرحة والسرور، بين أسر الشباب المفرج عنهم بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد خروج 203 شباب من سجون طرة والوجه البحرى ودمنهور ووادى النطرون وأسيوط العمومى وقنا، ولكن العدد الأكبر من المفرج عنهم كان من سجن طرة.
حيث خرج منه عدد كبير ممن شملهم قرار العفو وسط حضور عدد كبير من اسرهم والذين كانوا فى انتظارهم أمام بوابة سجن طرة، منذ الساعات الأولى من صباح أمس حتى موعد خروجهم من السجن حيث استقبلهم الأهالى بالزغاريد ودموع الفرح والأحضان التى استمرت قرابة الساعة أمام بوابة السجن.
وقد سجد المفرج عنهم فور خروجهم من بوابة السجن مرددين هتاف «الله أكبر» ووجهوا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على قرار العفو عنهم.
وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد أصدر أوامره بسرعة إنهاء إجراءات خروج المفرج عنهم ممن شملهم العفو الرئاسي، وتم تنسيق بيان قطاعات الأمن الوطنى بإشراف اللواء محمود شعراوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى واللواء جمال عبدالبارى مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء الخليصى مساعد الوزير للسجون واللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات.
وقد عبر أحد الشباب المفرج عنهم بعد خروجه عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسى لإصداره قرار العفو عنه وباقى الشباب ممن شملهم قرار العفو وقال إنه تم القبض عليه أثناء التظاهر فى ذكرى ثورة يناير، وصدر ضده حكم بالسجن 4 سنوات، لكنه حتى هذه اللحظة لا يصدق أنه خارج السجن وسيعود مرة أخرى إلى أسرته بعد الأيام التى قضاها بالسجن.
وقال آخر من المفرج عنهم وهو طالب جامعى إنه لا يستطيع أن يصف سعادته فى هذه اللحظة بعودته إلى النور مرة أخرى بعد الأيام الصعبة التى قضاها داخل السجن، وكان لا يزال أمامه عدة سنوات أخرى خلف القضبان إلا أن قرار الرئيس السيسى كان بمثابة طوق النجاة له والعودة للحياة مرة أخرى بعد فقد الأمل.
وأضاف أنه يقيم فى إمبابة مع أسرته وهو طالب فى كلية التجارة وقد تم القبض عليه أثناء مشاركته فى المظاهرات وصدر ضده حكم بالسجن 3 سنوات وأضاف أنه لن يعود إلى السجن مرة أخري.
وكان هناك طالب آخر بجامعة أسيوط قال إنه تعلم الكثير من التجربة السابقة له داخل السجن، وأنه نادم على كل ما فعله وألقى به فى السجون، لكنه اليوم سعيد بقرار العفو عنه وبرؤيته لأسرته مرة أخري.
وقال عصام (طالب) فوجئت بخروجى اليوم من السجن, كما فوجئت بقرار العفو من الرئيس عبدالفتاح السيسى وأوجه له الشكر على هذا القرار الذى أعاد الروح لعدد كبير من الشباب وأنا من بينهم، وأكد أنه سيكمل دراسته بعد خروجه من السجن وأنه سوف يعمل من أجل أسرته ووطنه.
وقال (محمد) طالب إن هذا اليوم هو أجمل يوم فى عمرى يوم الخروج من السجن والعودة للحرية مرة ثانية بعد سنوات السجن وصدور حكم ضدى بالسجن 3 سنوات.
وقدم مصطفى طالب جامعى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على قرار العفو وأكد أن إدارة السجون كانت تعاملهم معاملة كريمة.