رئيس سلوفينيا: سأنقل لشركائي في الاتحاد الأوروبي استقرار الأوضاع في مصر
متابعات : وجدى وزيرى
قال رئيس سلوفينيا، بروت باهور، إنه سينقل لشركائه في الاتحاد الأوروبي استقرار الأوضاع في مصر، على المستويين السياسي والأمني، والفرص الواعدة للاستثمار
وأوضح باهور – أن هذه الرؤية أيضا سينقلها وفد رجال الأعمال المصاحب له إلى مجتمع الأعمال الأوروبي، لافتًا إلى أنه حان الوقت لتوثيق العلاقات بين سلوفينيا ومصر.
وبشأن تعامل سلوفينيا مع قضية اللاجئين، قال باهور “مع الأسف، لم يتفق الاتحاد الأوروبي حتى الآن على آلية وسياسية موحدتين تجاه قضية اللاجئين”، مرجعا أسباب تأخر الحل إلى شروع الاتحاد في إحداث تقدم سياسي لحل الأزمة، بالتزامن مع إيجاد حل سريع لأزمة اللاجئين.
وأضاف، أن هذه الزيارة الرسمية الأولى بصفته رئيسا لسلوفينيا لمصر، لافتا إلى أن سلوفينيا ومصر تربطهما علاقات طيبة سياسيا واقتصاديا، موضحا أنه أجرى اليوم محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تطرق خلالها لكافة الأمور التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي والعلاقات فيما بينهما، مشيرا إلى أن المحادثات شهدت الكثير من نقاط التوافق فيما بين البلدين.
وأكد رئيس سلوفينيا، أن مصر تمثل مركزا هاما في المنطقة، وأنها ترتبط بعلاقات طيبة وباتفاقيات مع الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وعن أبرز جوانب زيارة وفد الأعمال المرافق له لقناة السويس، قال باهور، إنه لا بد من تعزيز التعاون فيما بين موانئ البلدين، مضيفا أن سلوفينيا وأوروبا لن تساعدا مصر بمنحها دعما مباشرا، ولكن بصورة غير مباشرة عن طريق الاستثمارات، مؤكدا أن مصر دولة تنعم بالاستقرار السياسي ومستعدة لاستقبال الاستثمارات، وأن استثمارات بلاده فيها تصل إلى عدة ملايين من الدولارات، ولكنه رقم ليس كافيا ونسعى إلى زيادته.
وأضاف أن مصر، تغلبت على كل الظروف الصعبة التي واجهتها، وأصبحت مرة أخرى آمنة ومستقرة، لهذا ينبغي التعامل معها على أنها شريك قوي يمكن الاعتماد عليه.
وبشأن قضايا اللاجئين، أشار باهور إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لا ينتهجون مسارا واحدا في التعامل مع هذه المشكلات في منطقة الشرق الأوسط ، معربا عن أسفه لوقوف دول الاتحاد الأوروبي موقف المتفرج دون التدخل لحماية اللاجئين.
وأوضح، أن بلاده مهتمة للغاية بمعرفة وجهات نظر دول المنطقة، بشأن ضمان الأمن والاستقرار لتسوية المشكلات السياسية بين كثير من الأطراف في المنطقة، ليس فحسب المشكلة السورية، ولكن أيضا لتسوية النزاع بين فلسطين وإسرائيل، معربا عن أمله في أن تشاطر الإدارة الأمريكية الجديدة في تسوية النزاعات، مضيفا “يجب أن نساهم جميعا في تحقيق السلام بالمنطقة”.