بقلم.. د. سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات اﻻتصال
..رسائل حب وتقدير مليئة بالعتاب والتحذير من أشقائى الأقباط وصل بعضها إلى حد الغضب والرفض لما يحدث فى محافظة المنيا
د. سعد الزنط
بالذات والإحساس العام بالظلم والقهر الواقع عليهم..
..سيدى الرئيس..كنت منذ يومين بمحاضرة بجهة أمنية يحضرها أكثر من ثلاثمائة عنصر وفتحت الباب للمناقشة وفوجئت بأحدهم بصوت حزين وكله مراره يسألنى عن رأيى فيما يحدث فى المنيا..ويعاتبنى على صمت الدولة..وغاضب منى لاننى أطالب الاقباط دوما بالصبر والثقة فى سيادتك..!!!! ..حقيقة لم أجد ما أرد به..وتذكرت غضب الاعلامية المحترمة نانسى المذيعة فى قناة CTV منى وانا أتحدث معها على الهواء عن ضرورة الصبر والثقة فى عدالة سيادتكم.. أضف إلى ذلك حوارى الطويل مع ممثل الأشقاء الشاردين فى أمريكا مجدى خليل والذى أعيانى تطاوله واستخدامه لمفردات لايليق لوطنى ان يستخدمها فى الهجوم على كل مؤسسات الدولة وبعنف حتى أضطررت لوقف كل تعامل معه..وأخيرا سيدى الرئيس رسالة عتاب من ميرى وهى شقيقة مثقفة ووطنية ومحبة بل عاشقة لك وللوطن شأنها شأن كل أقباط مصر بلا إستثناء وقد أوجعتنى بل ابكتنى رسالتها ودفعتنى لأن أوجه لسيادتك هذه الرسالة ولديها ثقة مفرطة وأنا معها نعلم أنها حتما ستصلك..
..سيدى الرئيس..أنقل لك صوت غضب يسبقه مناشدة ومزيج من الألم والثقة ..غضب لما يحدث وألم من إحساس بالقهر الموجع والثقة فى كونك الوحيد القادر على إعادة الأمان بل ونشره ليس فى المنيا فقط بل على كل متر مربع فى مصر ..
.. أناشدك سيدى الرئيس بالأمر لمن يناط به الأمر ان يطبق مبدأ ” المواطنة والقانون بنزاهة وأمانة وحسم “.. ومحاسبة كل من تسبب فى ظلم او قصر فى آداء واجب ..
.. أناشدك سيدى الرئيس ان تخرج بكلمة توجه للشعب المصرى كله تطيب بها خاطر من أحبوك ومثلوا الكتلة الصلبة مع باقى الأشقاء فى الوطن وتطمئنهم بقرارات وإجراءات واضحة ..
..اناشدك سيدى الرئيس بإسم كل ماعهدناه فيك ومنك منذ خبرناك إنسانا محترما وفيا قويا جريء عادلا أن تأمر بفتح أحد أهم الملفات المسكوت عنها طيلة عقود بكل مافيه من أشواك لانك تمثل للأشقاء الأقباط عمر بن الخطاب لهذا الزمان..ونحسبك جميعا كذلك….
.. تحية لسيادتك .. منى ومن كل محبيك فى هذا الوطن العظيم..ودوما يحدونا الأمل بك والثقة فيك.. شكرا..سيدى الرئيس…
